اعلان

الخميس، 1 أغسطس 2013
11:40 ص

ظاهرة أم خرافة

بسم الله الرحمن الرحيم

ظاهرة أم خرافة 
نتحدث اليوم عن موضوع غاية في الغرابة و غاية في الاهمية

و هو تناسخ الارواح كما يطلق عليها مع رفضي لهذا الاسم 
الكثير منا سمع عن بعض الديانات المختلفه مثل الهندوسيه و البوذيه و هما ديانتان منتشران بشكل واسع في الهند و بعض دول أسيا

ومن الشعوب التي تؤمن بهذه الظاهره الهنود و اليابانين و شعوب امريكا اللاتينيه

معني الظاهره او الشائع عنها و ان هناك معتقد في هاتان الديانتان و هو ان الروح عندما تموت في الجسد 
فيمكنها العوده مره اخري الي جسد شخص اخر او حيوان او نبات 
و لكن اذا كانت الروح خيره عادت في صوره انسان و اذا كانت روح شريره تعود في صوره حيوان او نبات 
كعقاب لهذه الروح علي شرها و لكن يمكن ان تعود في روح انسان ايضا اذا كانت شريره كفرصه ثانيه




الرد علي هذا الكلام ومن القرآن الكريم

قول الله تعالي
( كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون )
العنكبوت "57"

 زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير )
التغابن / "7"

لذلك لا يجوز تصديق هذه الخرافات و الاكاذيب
و اذا جلس احدنا يفكر ايضا بعقله في هذا الكلام فهذه الظاهره او الاسطوره الغير صحيحه هي دليل علي انكار البعث و الحساب 
يوم القيامة لان اذا كان هذا الكلام صحيح و هو بالطبع غير ذلك
فأن الروح عندما تموت تعود مره اخري ثم تموت و تعود مره اخري اذا ذلك ينكر البعث و الحساب 
و ايضا كيف يكون صحيح فبأي اعمال سوف تحاسب الروح بأعمال الحياه في الجسد الاول ام التاني ام الثالث 
و هذا دليل ايضا علي كذب هذه الاسطوره

صاحب هذه الفكره التي اعتنقها الكثير في الهند ثم انتشرت لجميع انحاء العالم
هو العالم فيثاغورث
عندما قال انه كان يعيش قبلاً في جسد محارب و شارك في حرب طروادة التاريخيه و ايضا عاش كفلاح 
و بائع في متجر و عاهرة
و يذكر انه ذات يوم منع رجل كان يضرب جرو صغير
و قال له لا تضربه فهذا روح صديق له و قد تعرف عليه حين سمعه يبكي

و هناك بعض القصص التي يستند اليها من يؤمن بهذه الخرافات ومنهم الكثير في لبنان

منها

قصة لطفل من لبنان
عمر هذا الصبي 12 سنة 
يقال : انهُ منذ أن تعلم النطق وهو في الثانية من العمر
بدأ يحكي لأهله عن أسرة له وإخوة وأخوات كان يعيش معهم في قرية 
( الخريبة ) ويروي أيضاً بعض الحكايات عن سيارات الشحن والأتوبيسات
وعن أيام العيد هناك ،، ولقاءه بحبيبته هناك 
وحين بدأ بالمشي على قدميه فرح فرحاً شديداً وكأنه لم يتوقع أن يمشي يوماً 
وكان يقص على أهله أن سيارة دهست رجل قريب له 
وأنه يكره السيارات ويخاف منها ،
وذهب الوالدان مع إبنهما ومعهم دكتور وبروفسور مهتم بهذه لأمور
إلى قرية ( الخريبة ) وهناك تعرف على بيته ،
وتعرف على عائلته ،، وكان أسمه في تلك الحياة ( إبراهيم بشير أبو حمزة )
وتعرف على أخته التي يحبها كثيراً هدى ،
وكانا يلعبان وهما صغار بمد ألسنتهم لبعضهم ،
وحين رأته مد لسانه لها أنفجرت أخته بالبكاء لتذكرها تلك الأيام
أما قصة السيارة والرجل الذي دهسته السيارة ،
فكانت واقعة حقيقة لأبن عمه القريب له ،
وأما فرحه وعدم توقعه للمشي فلأنه أصيب بالسل في نخاعه الشوكي
مما جعلهُ يفرح بمجرد ما أن مشى ،
وأخذه الدكتور وأبواه في رحلة داخل القرية،
وتعرف على إخوته وجيرانه 
وحتى تعرف على بيت حبيبته التي حزن لزواجها من غيره ،

كل هذة الامور لا يمكن ان تصدق 
و ان كانت قد حدثت بالفعل فلا يمكن لنا تصديقها الا اذا شاهدناها بأعيننا
و ايضا ان شاهدناها لابد ان يكون لها تفسير ولكن ليس كما يدعون

لا يوجد شئ أسمه ظاهرة تناسخ الارواح
و من يعتقد ذلك عليه الرجوع عن هذه الفكره فورا و ان يتقي الله 
لان الاسلام ديننا يوضح لنا ان بعد الموت لا تعود الروح و تبقي الروح في انتظار يوم القيامه يوم الحساب و البعث
و هناك حساب في القبر و من اعماله حسنه و خيره يكون في راحه ليوم يبعثون باذن الله 
و كل هذه دلائل علي كذب ادعائتهم 
أرجوكم التفكير في الموضوع جيدا من جميع جوانبه لكل من يعتقد ان ظاهره تناسخ الارواح حقيقه

للأسف عند بحثي عن هذه الظاهره لفهم جوانب الموضوع قد وجدت ان هناك الكثيــــــر ممن يعتقد انها صحيحه
فقررت ان اكتب هذا الموضوع للتوعية 

أرجو من كل شخص يعرف أحدنا يعتقد بهذه الظاهره ان ينصحه و ان يسأل اهل العلم ايضا و ردهم له سيكون الفيصل 
و انا واثق انهم ردهم سيكون مثل هذا الموضوع ان من يعتقد ذلك فهو كذب و افتراء و سيكون له عذاب اليم
اذا مات و هو معتقد انه يمكن ان تعود روحه مره اخري في جسد اخر 

و المكان الصحيح للسؤال و الذي لا يمكن ان يشكك فيه احد هو الازهر الشريف

شكرا لكم و في الختام

ظاهرة تناسخ الارواح كذب و افتراء لا يوجد شئ اسمه ذلك


0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليـــفك هنـــا يعبــــر عنــــك

 
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...