شباب اذهلوا العالم

داﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﯾﻤﻨﻊ اﻵﺑﺎء أﺑﻨﺎءھﻢ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﯿﺎء ﺑﺪﻋﻮى أﻧﮭﻢ ﻣﺎزاﻟﻮا ﺻﻐﺎراً ﻓﻲ اﻟﺴﻦ، ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺳﺘﻮﺿﺢ ﻟﮭﻢ أن اﻟﻨﺠﺎح

ﻟﯿﺲ ﻟﮫ ﺳﻦ ﻣﺤﺪد، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﻟﯿﮫ ھﻮ اﻹرادة واﻟﺘﺼﻤﯿﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎح ﻟﻨﺼﺒﺢ ﻣﺜﻞ ھﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﯾﻦ أذھﻠﻮا اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻘﺪراﺗﮭﻢ.

1) ﻓﺮﯾﺰر دوھﯿﺮﺗﻲ

اﻟﺸﺎب ﻓﺮﯾﺰر دوھﯿﺮﺗﻲ أﺻﺒﺢ رﺟﻞ أﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟـ14 ﻣﻦ ﻋﻤﺮه دون أن ﯾﻠﺠﺄ إﻟﻰ

اﺧﺘﺮاع ﺷﻲء ﺟﺪﯾﺪ، ﺣﯿﺚ اﺗﺒﻊ اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ وﻗﺎم ﺑﺼﻨﻊ وﺻﻔﺔ ﺟﺪﺗﮫ ﻟﻠﻤﺮﺑﻰ،

وﺑﺒﻠﻮﻏﮫ ﺳﻦ اﻟـ16 ﺗﺮك اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﻠﺘﻔﺮغ ﻹدارة ﺷﺮﻛﺘﮫ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﯿﻊ ﻧﺼﻒ

ﻣﻠﯿﻮن ﻋﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺑﻰ وﺗﺒﻠﻎ ﻗﯿﻤﺔ رأﺳﻤﺎﻟﮭﺎ 2 ﻣﻠﯿﻮن دوﻻر أي ﻣﺎ ﯾﻌﺎدل 7.5

ﻣﻠﯿﻮن ﷼ ﺳﻌﻮدي.

2) ﺟﻮردان روﻣﯿﺮو

اﺳﺘﻄﺎع ﺟﻮردان وھﻮ ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟـ13 ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﻘﻤﺔ ﺟﺒﻞ إﻓﺮﺳﺖ أﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ ﻓﻲ

اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺻﺤﯿﺢ أﻧﮫ ﺻﻌﺪھﺎ ﻣﻊ واﻟﺪه وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺴﻠﻘﯿﻦ إﻻ أﻧﮫ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ

اﻟﻈﺮوف اﻟﺠﻮﯾﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎرات اﻟﺨﻄﯿﺮة ﻟﺠﺒﻞ إﻓﺮﺳﺖ واﻟﺘﻲ ﻟﻘﻲ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ

اﻟﻤﺘﺴﻠﻘﯿﻦ ﻣﺼﺮﻋﮭﻢ ﻓﯿﮭﺎ، ﺣﺎﻟﯿﺎًﯾﺨﻄﻂ ﺟﻮردان ﻟﺘﺴﻠﻖ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻞ ﻓﯿﻨﺴﻮن ﻣﺎﺳﯿﻒ

اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ أﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺐ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.

3) ﻛﺎﻣﯿﺮون ﺟﻮﻧﺴﻮن

اﺳﺘﻄﺎع ﻛﺎﻣﯿﺮون ﺟﻮﻧﺴﻮن (15 ﻋﺎﻣﺎً) أن ﯾﻔﺘﺘﺢ ﻋﻤﻼً ﺗﺠﺎرﯾﺎًﺧﺎﺻﺎً ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ

وھﻮ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺻﻐﯿﺮة، ﺣﯿﺚ ﺑﺪأ ﻛﺎﻣﯿﺮون ﻓﻲ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺑﺼﻨﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺑﺮﯾﺪﯾﺔ ﻋﻠﻰ

ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻮﺗﻮﺷﻮب وﺑﯿﻌﮭﺎ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﺑﻌﺪھﺎ ﺑﺪأ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﯿﻢ ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻟﯿﻨﺠﺢ

وﯾﺼﺒﺢ ﻣﺎﻟﻜﺎً ﻟﻠﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺸﮭﯿﺮة اﺳﺘﻄﺎع أن ﯾﺒﯿﻊ إﺣﺪاھﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻗﻢ ﻣﻦ

6 أﺻﻔﺎر، وﯾﻘﺪر اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺸﮭﺮي ﻟﻜﺎﻣﯿﺮون ﻣﺎ ﺑﯿﻦ 400-200 أﻟﻒ دوﻻر أو ﻣﺎ

ﯾﻌﺎدل 750 أﻟﻒ ﷼ – 1.5 ﻣﻠﯿﻮن ﷼.

4) ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻤﯿﻤﻲ

اﻟﺸﺎب اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻤﯿﻤﻲ (16 ﻋﺎﻣﺎً) ھﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﮫ ﻋﺎم 2003 إﻟﻰ اﻟﺴﻮﯾﺪ،

وأﺛﻨﺎء دراﺳﺘﮫ ﺑﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺧﻼل ﺑﻀﻌﺔ ﺷﮭﻮر ﻣﻦ إﯾﺠﺎد ﺻﯿﻐﺔً ﻟﺘﻔﺴﯿﺮ

وﺗﺒﺴﯿﻂ اﻷﺣﺠﯿﺔ اﻟﻤﺴﻤﺎة «أرﻗﺎم ﺑﺮﻧﻮﻟﻲ» وھﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت ﺳﻤﯿﺖ ﺗﯿﻤﻨﺎً

ﺑﻌﺎﻟﻢ اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺎت اﻟﺴﻮﯾﺴﺮي ﺟﺎﻛﻮب ﺑﺮﻧﻮﻟﻲ اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ

وظﻞ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺮﯾﺎﺿﯿﺎت ﻟﻤﺪة 300 ﻋﺎﻣﺎًﯾﺤﺎوﻟﻮن ﻓﻜﮭﺎ.

5) ﺛﯿﺎﻏﻮ أوﻟﺴﻮن

ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺸﺎب اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﺛﯿﺎﻏﻮ أوﻟﺴﻮن (17 ﻋﺎﻣﺎً) ﻣﻦ ﺑﻨﺎء ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻧﻮوي ﺑﻤﻔﺮده،

اﻟﻔﺮﯾﺪ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أﻧﮫ ﻟﯿﺲ ﻛﻤﺎ ﯾﺘﺨﯿﻠﮫ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﺿﺨﻢ ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﻔﺎﻋﻞ

ﺻﻐﯿﺮ أﻧﺸﺄوه ﺛﯿﺎﻏﻮ ﻓﻲ ﻗﺒﻮ اﻟﻤﻨﺰل ﯾﻤﻜﻨﮫ إﺣﺪاث اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﯿﻦ ﺟﺰﯾﺌﺎت ﻋﻨﺼﺮ

اﻟﺪﯾﻮﺗﯿﺮﯾﻮم، أو ﻣﺎ ﯾﻌﺮف ﺑﺎﻟﮭﯿﺪروﺟﯿﻦ اﻟﺜﻘﯿﻞ وھﻮ أﺣﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺸﻌﺔ ﻟﻠﮭﯿﺪروﺟﯿﻦ،

ﺑﻤﺎ ﯾﻮﻟﺪ طﺎﻗﺔ 40 أﻟﻒ ﻓﻮﻟﺖ، وﻗﺪ أﻣﻀﻰ ﺛﯿﺎﻏﻮ أﻟﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﮫ ﺣﺘﻰ أن أﺻﺪﻗﺎءه

أطﻠﻘﻮا ﻋﻠﯿﮫ ﻟﻘﺐ ”اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺠﻨﻮن“.